Sabtu, 16 Juni 2012

نشأة النحو

*    فائدة النحو
     أجل ما يمكن أن يقال في النحو ما أثر عمن أدرك فوائده ، فقد قيل : ألإعراب حلية الكلا وشيه ، وقيل : النحو في العلم بمنزلة الملح في القدر والرامك في الطيب . وقال اسحاق بن خلف النهرواني ( 230هـ)
     النحو يبسط من لسان الألكن  *  والمرء تكرمه إذا لم تلحن
     وإذا طلبت من العلوم أجلها    *  فأجلها منها مقيم الألسن
     وقيل : تعلموا النحو كما تتعلمون السنن والفرائض . وقيل أيضا : الإعراب فرع المعنى فإذا فسد الفرع أدى إلى تشويه الأصل وعدم فهمه .


*     نشأة النحو
 كان اختلاط العرب بغيرهم قبل الإسلام قليلا ، إذ يكاد ينحصر في تجارتهم نحو اليمن أو الشام أو مجاورتهم للفرس والروم ، ولم يكن هذا ليؤثر في اللسان العربي إذ الألفاظ التي كانوا يستعملونها مع هؤلاء وهؤلاء قاصرة غالبا على ما يتعاملون به من نقود أو بيع وشراء أو رفض وقبول وما إلى ذلك من أسماء سلعة أو أداة قتال أو غير ذلك من الألفاظ التي لا تؤثر تأثيرا كثيرا في لغتهم ، فلم تصب لغتهم بداء اللحن إلا قليلا ولم يكن هذا القليل داعيا إلى وضع حد له فإنه لا يمثل الخطورة الكبيرة على اللغة اللغة العربية .
ومن هنا نطرح ثلاثة أسئلة :
1.      لماذا وضع النحو ؟
2.      هل كان النحو معروفا في الجاهلية وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
3.      ما هي مطاهر انتشار اللحن التي جعلت الغيوريين على دينهم يشمرون عن ساعد الجد في وضع قواعد النحو؟
ويمكن تلخيص الإجابة عن السؤال الأول في نقطتبن :
الأولى : لانتشار اللحن
الثانية : لغيرة المسلمين وحرصهم على لغة دينهم لغة القرآن .
        كما يمكن إيجاز الإجابة على السؤال الثاني : بنعم ، بأن اللحن كان معروفا في الجاهلية وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمثالان الآتيان يوضحان هذا :
1.      روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : أنا من قريش ونشأت في بني سعد فأنى لي اللحن ؟
2.        لحن رجل بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام : أرشدوا أخاكم فإنه ق ضل .
وهذان الحديثان إن دلا على شيئ فإنما يدلان على :
أ .   أن بعض القبائل العربية كانت تلحن في لغتها إلا من اختلط منهم بلغته وخاف عليها من داء اللحن ، وتلك القبائل مثل قريش وبني سعد .
ب . أن اللحن ضلال عن لغة القوم
جـ.أن اللغة العربية تحتاج إلى رعاية وعناية وحفظ ، لأنها لغة القرآن والحديث وبرعايتها تحفظ الملة وتففهم أسرارها.
د. أنه كانت لدى القوم ضوابط لتصحيح اللغة يهتدي العربي برشدها إذا ضل ، وذلك قبل أن يضع أبو الأسود اللبنات الأولى في قواعد العربية .
أما الإجابة على السؤال الثالث ( أي عن مظاهر اللحن التي تؤدي إلى وضع علم النحن ) فنقول : لما سطع نور الإسلام ودخل الناس في دين أفواجا اختلط العرب بغيرهم ، فحدث الاحتكاك في النطق فوقع اللحن وكثر اللحَّانون وامتد أثرهم إلى العرب الخُلَّص في الحواضر والبوادي فى الحكام والمحكومين .
على أن اللحن لم يكن قاصرا على أواخر الكلمات ، وإنما امتد أثره إلى الصيغ والأبنية ، وفيما يلي أمثلة تبين مظاهر هذا اللحن :
1 .    كراهة أبي بكر الصديق ( 13هـ ) رضي الله عنه للحن وتحذير الناس منه وتنفيرهم عنه إذ كان يقول : لأن أقع فأسقط أهون علي من أن أقرأ فألحن .
2 .    مر عمر بن الخطاب (23هـ) رضي الله عنه على قوم يسيئون الرمي فغضب وقرعهم، فقالوا : " إنا قوم متعلمين "، فاشتد غضبه وقال : " واللهِ لحطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : رحم الله امرءا أصلح من لسانه .
3 .    كتب كاتب لأبي موسى الأشعري ( 44هـ ) كتابا مرسلا إلى عمر خط فيه : " من أبو موسى الأشعري إلى عمر ، فأرسل عمر إلى أبي موسى : بأن يضرب كاتبه سوطا ويؤخر عطاءه سنة .
الخطوات الإيجابية لوضع النحو وأول من وضعه
إن من الطبيعي أن ينشأ الشيئ تدريجيا وكذلك علم النحو فأن نشأته ليست عن طريق المفاجأة بل تتقدم عليها خطوات إيجابية ثم ولد النحو . فبعد أن كان جنينا برز إلى الوجود حينما شاء الله له أن يبرز في المكان وفي الزمان المحددين له ، وعلى يد من هداه الله لرسم الخطا مع ظهور الأسباب والأجواء والظروف التي أحاطت بنشأة هذا العلم .
*  أول من وضع النحو وأول ما وضع منه
   اختلف العلماء في أول من وضع النحو وأول ما وضع منه ، ويمكن إيجاز بعض الآراء فيما يلي :  
الرأي الأول :
قيل إن أول من وضع علم العربية وأسس قواعده وحد حدوده هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وأنه دفع إلى أبي الأسود رقعة كتب فيها : الكلام كله أسم وفعل وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبئ به والحرف ما أفاد معنى ، وقال له : انح هذا النحو وأضف إليه ما وقع إليك . ثم وضع أبو الأسود باب العطف ثم باب التعجب والاستفهام إلى أن وصل إلى باب " إن " ما عدا " لكن " فلماعرضها على الإمام علي أمره أن يضم " لكن " إليها ، وكلما وضع بابا من أبواب النحوعرضه على الخليفة علي إلى أن حصل ما فيه الكفاية ، فقال : ما أحسن النحو الذي نحوت .
وقد ضعِّف هذا الرأي لأن هذه الرواية على فرض صحتها فإنها تدل على أن سيدنا علياكان له فضل رسم الخطا لا وضع علم النحو فعلا .
الرأي الثاني :
أن أول من وضع النحو وأسس قواعده وحدد حدوده هو أبو الأسود الدؤلي (67هـ) وكان ذلك بإشارة من زياد. وذلك أن أبا الأسود الدؤلي جاء إلى زياد ، فقال : إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وفسدت ألسنتهم ، أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون به كلامهم ؟ فقال له زباد : لا تفعل ، فجاء رجل إلى زياد ، فقال : أصلح الله الأمير يوفي أبانا وترك بنونا – فقال زياد : ادع لى أبا الأسود . فلما جاءه فقال له : ضع للناس ما كنت نهيتك ، ففعل .
فقد رجِّح هذا الرأي واستُدِلَّ له بما يلي :
1 . روي عن أبي الأسود أنه سئل : من أين لك هذا النحو ؟
     فقال : لفقت حدوده من علي بن أبي طالب
2 . ما قاله ابن اسحاق بأنه وجد أربع أوراق صينية مكتوب فيها كلام في الفاعل والمفعول عن أبي الأسود بخط يخيى بن يعمر  
الرأي الثالث :
أن علم النحو قديم قدم خلق الإنسان إذ أن العرب العاربة كانت عندهم معرفة بمصطلحات النحو بتوقيف ممن قبلهم وأن من قبلهم تلقوا هذا العلم بتوقيف من الله تعالى– وهذا الرأي على أساس أن كلامهم كان عن خبرة بقانون العربية فلو لم يكن توقيفيا لكان استرسالا فموافقته لقانون اللغة العربية يدل على أنه توقيفيا – وأصحاب هذا الرأي استدلوا بقوله تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها ..." . ممن ذهب إلى هذا الرأي الإمام أحمد بن فارس (329) والإمام أبو علي الفارسي في أحد رأييه .
   الرأي الرابع :
أن النحو كان موجودا قبل أبي الأسود ( وليس قديما قدم البشرية ) بعدة أدلة ، منها :
1 . قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "رحم الله امرأ أصلح من لسانه " – وهذا يدل على أن هناك قانون وقواعد لغوية نظر فيها الإنسان العربي لإصلاح كلامه .
2 . قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"تعلموا العربية فإنه تثبت العقل وتزيد في المروءة"
     فليس من المعقول أن يتعلم الإنسان اللغة العربية إذا لم يكن هناك قانون وقواعد لها .
تسميته بعلم النحو
قد سبق أن قلنا إن الواضع لعلم النحو عند الجمهور هو الإمام أبو الأسود الدؤلي ، لكن لا يعرف في عهده بهذا الاسم وإنما عرف باسم " علم العربية ". فلما جاء عص الطبقة الثانية اشتهرت عدة مؤلفات اتسمت بأنها نحوبة وصرح فيها باسم النحو ، مما يشير إلى أن مصطلح " النحو " نشأ في ذلك العصر . وإن لم نعرف بالدقة زمن التسمية ولا واضعها .
وسمي هذا العلم بعلم " النحو " استلهاما من قول سيدنا علي بن أبي طالب في رسالته التي أرسلها إلى أبي الأسود : " انخ هذا النحو " أو قوله : " ما أحسن النحو الذي نحوت "
* مكان نشأة النحو
   اتفق النحويون أن العراق كانت مهدا لنشأة النحو ، وذلك لأسباب ، منها :
1 . أن العراق كانت موطنا للعجم قبل الفتح ، وبعد الفتح أقبل عليها المسلمون عربا وعجما إذ أنها تمتاز بأسباب الحياة الناعمة ورغد العيش
2 . أن العراق كانت أكثر البلاد إصابة بوباء اللحن بسبب هذا المزج
3 . أن العرقيين ذوو عهد قديم بالعلوم والتأليف ولهم فيها خبرة متواثرة .
منشأ الخلاف البصريين والكوفيين :
   إن هناك عوامل وظروف أدت إلى اختلاف منهج كل من الفريقين عن الأخر فنشأ الخلاف بينهما في المسائل النحوية والعوامل والاصتطلاحات ، وإليك تلخيص هذا الخلاف:
أولا .  المادة العلمية .
     اعتمد البصريون في مادة منهجهم العلمي على الأفصح من الألفاظ والأسهل منها على اللسان ، ولذلك اختاروا من بين القبائل التي اعتمدوا عليها القبائل المقطوع بعراقتها في العربية والمصونة فطرتهم من رطانة الحضارة الأجنبية .
     أما الكوفيون فقد قبلوا كل مسموع فأخذوا عن أهل الحضر ممن جاور المتحضرين من الأعراب فلم يبالغوا في التحري والتنقيب .

ثانيا . التأكد من الثقات في صحة المروي .
     كان البصريون يتحرَّون عن الرواة فلا يأخذون إلا برواية الثقات الذين سمعوا اللغة من الفصحاء عن طريق الحفظة والأثبات الذين بذلوا الجهد في نقل المرويات عن قائليها منسوبة إليهم .
     أما الكوفيون فقد تساهلوا في التثبت من صحة المسموع وأمانة راويه وسلامة قائله ، فأخذوا عن حماد الراوية ( 155هـ ) وخلف الأحمر ( 180هـ ) وكلاهما متهمان في رواتهما حيث يصنع الشعر وينسبه إلى غيره من الأقحاح.
موقف البصريين مما خالف قواعدهم من الشعر .
بلغ من تقديس البصريين لقواعدهم أن خطئوا كثيرا من الشعراء بل وبلغ الحد إلى أن خطئوا العربي الفصيح في مثل قول النابغة الذبياني ( 18ق هـ ) :
فبِتُّ كأني ساورتني ضئيلة  * من الرقش في أنيابها السم ناقع
حيث قال عيسى بن عمر أساء النابغة إنما هو " ناقعا "
بل هذا أبو عمرو بن العلاء الذي يقال عنه أنه كان يتحرز عن تخطئة العربي يحطئ ذا الرمة ( 117 هـ ) في قوله:
حريجيج ما تنفك إلا مناخة  *  على الخَسْف أو نرمي بها بلدا فقرا
وذلك لأنهم قالوا : إن أفعال الاستمرار بمعنى الإيجاب فلا يصح الاستثناء من خبرها .
*  أمثلة توضح لنا مظهر الخلاف بين المذهبين ( البصري والكوفي ) :
   1 . اشترط البصريون لعمل الوصف الاعتماد على نفي أو استفهام لفظا أو تقديرا ، ولما جاء على خلاف هذا قول حاتم الطائي ( 46 هـ ) :
      خبير بنو لهب فلا تك ملغيا  *  مقالة لهبي إذا الطير مرتِ
      أولوه بأن "خبير" خبر مقدم ، وهو وصف يستوي فيه الإفراد وعدمه وجعلوا "بنو لهب" مبتدأ مؤخرا لا فاعلا فهو على حد قوله تعالى : " والملائكة بعد ذلك ظهير " .
      أما الكوفيون فلم يشترطوا هذا ولذا صح عندهم فاعلية "بنو لهب" بالوصف "خبير" مع كونه غير معتمد .
 2 . أوجب البصريون تذكير الفعل مع جمع المذكر السالم وتأنيثه مع جمع المؤنث السالم ، ولما جاء قوله تعالى :" آمنَتْ به بنو إسرائيلَ .." في سورة يونس: 90 وقول الشاعر :
      فبكى بناتي شَجْوَهن وزوجتي  *  والظاعنون إليَّ ثم تَصدَّعوا
      على خلاف ما قال البصريون لجئوا إلى التأويل فقالوا : إن الجمعين ( جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم ) لم يسلم فيهما بناء الواحد فأشبها جمع التكسير .
      أما الكوفيون فقد جوزوا التذكير والتأنيث فلم يحتاجوا إلى التأويل .            
 3 . اشترط البصريون في التمييز وجوب التنكير ، ولما جاء قول رشيد بن شهاب اليشكري:
      رأيتُك لماَّ أن عرفتَ وُجوهَنا  *  صَدَدْتَ وطِبْتَ النفسَ يا قَيْسُ عن عَمرِو
      قالوا : إنه ضرورة . أما الكوفيون فقد قبلوه لأنهم جوزوا مجئ التمييز معرفة .
الأدوار التي مرت بها نشأة النحو
   لقد شاء الله للبصرة أن تنفرد برعاية صرح النحو زهاء قرن من الزمان قبل أن تشترك معها الكوفة ، إذ كان علماء الكوفة مشغولين حتي منتصف القرن الثاني الهجري بقراءات القرآن ورواية الشعر والأخبار ، وقلما نظروا في قواعد النحو إلا قليلا ممن تتلمذوا على نحاة البصرة .
*  أبو الأسود الدؤلي
   إن علماء التراجم جعلوا أبا الأسود رأسا للطبقات النحوية فلا يدخلونه فيها ، وفيما يلي     ترجمة له :
-اسمه     : هو أبو الأسود الدؤلي ( 67هـ )
-  نسبه   : هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حليس بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن كنانة
-شعره   : كان شاعرا متقنا ، ومن شعره :
           وما طلب المعيشة بالتمني *  ولكن ألق دلوك في الدلاء
           تجيء بملئها طورا وطورا  *  تجيء بحمأة وقليل ماء
-روايته    : فقد روى عن عمر بن الخطاب ( 23هـ ) وعن علي بن أبي طالب (40هـ) وعن أبي ذر ( 32هـ ) وغيرهم .
وروى عنه يحيى بن يعمر .
- زواجه  : قد تزوج من بني قشير في البصرة .
-محبته لعلي   : لشدة محبته لعلي بن أبي طالب ولأهل بيته رجمه قومه ليلا ، فلما أصبح الصباح قالوا له بأن الله هو الذي رجمك ، فيقول لهم : تكذبون ولو رجمنى الله أصابني ولكنكم ترجمون فلا تصيبون .  
 الدور الأول : دور الوضع والتكوين
يؤرخ العلماء لهذا الدور بعد أبي الأسود اعتبارا من نصر بن عاصم ( 89هـ ) وانتهاء إلى عهد الخليل بن أحمد الفرهودي ( 175هـ ) كما أن هذا الدور بصري خالص ، وبرزت فيه طبقتان من علماء البصرة ، وهما :
الطبقة الأولى
تبدأ من عهد نصر بن عاصم (89هـ ) إلى يحيى بن يعمر ( 129هـ ) وأشهر علمائها :
1 . نصر بن عاصم الليثي
     كان فقيها عالما بالعربية فصيحا ويعد من قدماء التابعين ، أخذ القرآن والنحو عن أبي الأسود ، وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء ، وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك ذلك ، توفي سنة 89هـ .
2 . عنبسة الفيل بن معدان ( بعيد 100هـ )
     هو مولى مهرة بن حيدان ، أخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي . وسبب تلقيبه بالفيل : أن عبد الله بن عامر (89هـ ) كان له فيل بالبصرة وقد استكثر النفقة عليه فأتاه معدان أبو عنبسة فقال : ادفعه إلي وأكفيك المؤنة وأعطيك عشرة دراهم كل يوم ، فدفعه إليه وأوفى بما قال ، بل إنه كان يربح من ورائه ربحا استطاع أن يبني به قصرا فلذا لقب أبوه بهذا اللقب .
3 . يحيى بن يعمر العدواني ( 129هـ )
     ويكنى أبا سليمان ، كان عالما بالعربية والحديث ، ولقي عبد الله بن عباس وغيره من الصحابة ، وهو من التابعين من قرآء أهل البصرة . وله قصة مع الحجاج بن يوسف حيث نبهه على خطئه في سورة التوبة أية 24 حيث كان يرفع " قل إن كان آباؤكم وإخوانكم ...... أحبَّ إليكم ... " مع أنه خبر كان .    


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

SEMUGA BERMAMFAAT